ثالثا التخطيط
أي عمل لا يقوم على تخطيط فإن مصيره الفشل، وكما قيل: "إن الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل" وبالتالي: لا انطلاق إلا بتخطيط، ويعتبر التخطيط أول مرحلة في تحقيق الأهداف، وهو الإجابة الوحيدة عن تساؤل الكثير من الناس، حينما يحارون في معرفة الطريق إلى صناعة مستقبلهم، مع أن الرغبة في النجاح تملأ عليهم أنفسهم، ولكن لا يعرفون: من أين يبدأون وكيف؟ وبالتالي يشعرون بالضياع وتزداد حيرتهم في الحياة!.
إنه ببساطة عند الذين يخططون وهم ناجحون هو صناعة المستقبل بالمتاح وفق مراحل دون استعجال، وبالتالي فهم واعون لثلاثة أمور في حياتهم:
- تغيير أنفسهم دائمًا إلى الأفضل في التصرفات.
- الانطلاق من حيث انتهى الآخرون.
- مواجهة العقبات والمشكلات وحلها.
وما أحوج الانطلاق إلى هذا الركن؛ فهو الذي يحفِّز الشخص إلى التعبير الدائم نحو الأحسن، ويدفعه إلى اتخاذ قرار مدروس وصائب، ويُكسبه خبرات وتجارب ومعلومات، ويجعله يعمل وفق أولويات محددة؛ مما يوفر له سهولةً ويسرًا في التعامل مع المشكلات والظروف المختلفة في جوٍّ عملي وواقعي؛ حيث تُنجز فيه الأهداف.
ومن أراد الانطلاق في هذه الحياة فإن هذا الركن يعرِّفه أين هو؟ وإلى أين يسير؟ وكيف يسير؟ ومن ثَم يوظِّف كل طاقاته وقدراته وإمكاناته، فيبتعد عن كلٍّ من:
- العمل العشوائي باسم الصدفة قاتلة النجاح.
- أو العمل الوهمي الخيالي دون النظر إلى الواقع.
- أو العمل المتفائل الزائد دون حذر.
- أو العمل المعقد المتجمد الذي لا يعترف بتطوير.
- أو العمل المتسرع المتعجل دون بصيرة.
- أو العمل الكسول النمطي المهزوم المتراجع.
ووفق هذه الصورة المشرقة يستطيع الشباب أن يحطموا القيود، وينطلقوا، فقد امتلكوا الانطلاق، في التخطيط:
فتراهم يغامرون ويخاطرون، فينجحون في مواجهة العقبات المحتملة.
وتراهم يطوّرون ويحسنون وينتهزون الفرص ولا يعتمدون على الحظ.
وتراهم يستعدون لكل طارئ قبل وقوعه؛ فيحسنون التصرف أمام المفاجآت.
وتراهم يخططون لحياتهم دائمًا، فدائمًا عندهم التخطيط بداية لعمل جديد وليس محطة وصول، وبهذا فهم يتمتعون بأوقاتهم، ويتمتعون بلحظاتهم، ويتلذَّذون بحياتهم؛ مما تدفعهم هذه المتعة إلى الانطلاق الدائم والعمل الدءوب المستمر.
ولكي نكون عمليين تعالَ معًا نخطو خطوات نحو تحقيق هذا الركن المهم:
- سل نفسك ما هو المتوفر لديَّ الآن من إمكانيات اليوم، من وقت أو مال أو علاقات اجتماعية أو وسائل متاحة.
- حدِّد أهدافك بالضبط، المراد تحقيقها اليوم، واكتبها.
- ضع أولوياتك.. بدءًا بالأهم ثم المهم، وما هو الضروري فعله، وما الذي يحتمل التأجيل، وبذلك تحدد الأعمال الضرورية.
- ارسم خطةً وفق المتوفر من الإمكانات السابقة، واجعل لها برنامجًا زمنيًّا، وابدأ في التنفيذ.
- عينك على الاستفادة من الأخطاء واكتساب المزيد من الخبرات؛ ليصير التخطيط بعد ذلك طبعًا من طباعك وسجيةً تتحرك بها.
وأخيرًا..
خطِّط لذاتك، خطط لحياتك، خطط لعائلتك، وبذلك تحوِّل كل الأحلام الشخصية والأسرية إلى واقع سعيد، وتنطلق في الحياة، في أحلى عيش؛ لأنه عيش السعداء.
إنه ببساطة عند الذين يخططون وهم ناجحون هو صناعة المستقبل بالمتاح وفق مراحل دون استعجال، وبالتالي فهم واعون لثلاثة أمور في حياتهم:
- تغيير أنفسهم دائمًا إلى الأفضل في التصرفات.
- الانطلاق من حيث انتهى الآخرون.
- مواجهة العقبات والمشكلات وحلها.
وما أحوج الانطلاق إلى هذا الركن؛ فهو الذي يحفِّز الشخص إلى التعبير الدائم نحو الأحسن، ويدفعه إلى اتخاذ قرار مدروس وصائب، ويُكسبه خبرات وتجارب ومعلومات، ويجعله يعمل وفق أولويات محددة؛ مما يوفر له سهولةً ويسرًا في التعامل مع المشكلات والظروف المختلفة في جوٍّ عملي وواقعي؛ حيث تُنجز فيه الأهداف.
ومن أراد الانطلاق في هذه الحياة فإن هذا الركن يعرِّفه أين هو؟ وإلى أين يسير؟ وكيف يسير؟ ومن ثَم يوظِّف كل طاقاته وقدراته وإمكاناته، فيبتعد عن كلٍّ من:
- العمل العشوائي باسم الصدفة قاتلة النجاح.
- أو العمل الوهمي الخيالي دون النظر إلى الواقع.
- أو العمل المتفائل الزائد دون حذر.
- أو العمل المعقد المتجمد الذي لا يعترف بتطوير.
- أو العمل المتسرع المتعجل دون بصيرة.
- أو العمل الكسول النمطي المهزوم المتراجع.
ووفق هذه الصورة المشرقة يستطيع الشباب أن يحطموا القيود، وينطلقوا، فقد امتلكوا الانطلاق، في التخطيط:
فتراهم يغامرون ويخاطرون، فينجحون في مواجهة العقبات المحتملة.
وتراهم يطوّرون ويحسنون وينتهزون الفرص ولا يعتمدون على الحظ.
وتراهم يستعدون لكل طارئ قبل وقوعه؛ فيحسنون التصرف أمام المفاجآت.
وتراهم يخططون لحياتهم دائمًا، فدائمًا عندهم التخطيط بداية لعمل جديد وليس محطة وصول، وبهذا فهم يتمتعون بأوقاتهم، ويتمتعون بلحظاتهم، ويتلذَّذون بحياتهم؛ مما تدفعهم هذه المتعة إلى الانطلاق الدائم والعمل الدءوب المستمر.
ولكي نكون عمليين تعالَ معًا نخطو خطوات نحو تحقيق هذا الركن المهم:
- سل نفسك ما هو المتوفر لديَّ الآن من إمكانيات اليوم، من وقت أو مال أو علاقات اجتماعية أو وسائل متاحة.
- حدِّد أهدافك بالضبط، المراد تحقيقها اليوم، واكتبها.
- ضع أولوياتك.. بدءًا بالأهم ثم المهم، وما هو الضروري فعله، وما الذي يحتمل التأجيل، وبذلك تحدد الأعمال الضرورية.
- ارسم خطةً وفق المتوفر من الإمكانات السابقة، واجعل لها برنامجًا زمنيًّا، وابدأ في التنفيذ.
- عينك على الاستفادة من الأخطاء واكتساب المزيد من الخبرات؛ ليصير التخطيط بعد ذلك طبعًا من طباعك وسجيةً تتحرك بها.
وأخيرًا..
خطِّط لذاتك، خطط لحياتك، خطط لعائلتك، وبذلك تحوِّل كل الأحلام الشخصية والأسرية إلى واقع سعيد، وتنطلق في الحياة، في أحلى عيش؛ لأنه عيش السعداء.
جمال ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق