رابعًا: القوة
هذه القوة الداخلية هي التي تجعلك تتغلب على كل نقاط الضعف، فتقهر العيوب، وتقضي على السلبية، وتكتشف مواهبك، وتختفي تمامًا كل مخاوفك.
كيف يتحقق ذلك؟
أولاً: بهذه القوة تملك أنت زمام نفسك، فرغباتك محدودة حتى لا تجرَّ عليك المخاوف والقلق، وتواجه التحديات الحياتية اليومية، فلا تخف من الكوارث إن وقعت، أو المصائب إن حلت بك.
ثانيًا: هذه القوة تستمر فيك ما دمت متمسكًا بهدفك المحدود، الذي يقوِّي الإيمان داخلك، ويصلك بالله وعونه، ويجعلك تنتهز الوقت الذي لا يعود، وترفع حالتك المعنوية، وترقى بروحك.
ثالثًا: هذه القوة تحتاج إلى المواجهة وعدم الخضوع، والإقدام وعدم الاستسلام، والحرية التي تكتمل بالطاعة لله وعبادته، والإيمان بأقداره والرضا بقضائه، والأمل الدائم في الفوز والنجاح، فتزداد بذلك قوة إلى قوتك، فالانتصار من داخلنا وليس من الخارج.
رابعًا: التعامل بفن مع الحياة هو الاستمتاع الحلال بالزمن، والناس، والأصحاب، بالانضباط الشرعي، والانفتاح على الحياة، فتتولِّد لديك طاقة هائلة، تواجه الظروف الصعبة، وتذلل العقبات الكئود؛ فما دمت مع الله فأنت القويّ بالله، والقوي بالله يمتاز بالبساطة التي تجعله قدوةً للآخرين.
اكتشف نفسك بعشرة أسئلة:
ويمكنك اكتشاف نفسك، خاصةً إذا اعتراك بعض الضعف أو الإخفاق عن طريق الإجابة عن هذه الأسئلة العشرة:
1- ما هي درجة قدرتك على إجبار الآخرين وإقناعهم بأفكارك؟
2- ما هي درجة قدرتك على جعل أفكارك هي أفكار الآخرين؟
3- ما هي درجة قدرتك على مواجهة الفشل وجعله أمرًا مستحيلاً؟
4- ما هي درجة قدرتك على التعامل مع الأشخاص أقوياء الشخصية؟
5- ما هي درجة قدرتك على الفوز بقبول الآخرين وتقبلهم إياك؟
6- ما هي درجة قدرتك على الاستماع إلى الآخرين حتى لو كان حديثهم إليك مملاًّ وغير مجدٍ؟
7- ما هي درجة قدرتك على الخروج من المواقف السيئة بمكاسب أكثر؟
8- ما هي درجة قدرتك على التفاوض مع الآخرين وكسب جولة المفاوضات؟
9- ما هي قدرتك في الحصول على ما تريد؟
10- ما هي درجة قدرتك في الحصول على الآخرين وكسب حبهم واحترامهم؟
بعد إجابتك ضع كل خمس إجابات معًا؛ فواحدة نقاط القوة، والثانية نقاط الضعف؛ إذا حصلت على أقل من خمس درجات في كل الأسئلة فأنت في حاجة حقيقية إلى مواجهة نقاط ضعفك فورًا، واكتشاف الجانب الإيجابي الخفي في شخصيتك، والكامن بداخلك، وتدعوه للانطلاق الآن، وعندما تبدأ عدِّل السؤال الأول إلى التالي: كيف تجعل الآخرين يعتقدون أنك أكثر ذكاءً منهم ويحترمون عقليتك؟ وبذلك الشعور الدفاق تستعيد ثقتك في نفسك وتكون قادرًا على مواجهة التحديات مهما كان نوعها.
ابحث عن القوة داخلك
في داخلك قوة هائلة تبدِّد أي ضعف أو استسلام، فلماذا لا نظهرها؛ سواءٌ مع أنفسنا أو في تعاملنا مع الآخرين؟
فهيا نبحث عنها ما دمنا قد عرفنا مكانها، إنها في أعماقنا، في داخلنا، وهي الوحيدة التي تعطينا شخصيات قوية نحقق بها الانطلاق والنجاح.
يؤكد علماء الاجتماع والنفس أن كل شخص منا يولد ولديه قوة طبيعية داخله قادرة على أن تجعله هو المسيطر على حياته، وليس ضحيةً لهذه الحياة؛ فالذين يشعرون بالاستسلام والضعف هم الذين لم يستخدموا القوة الكامنة في داخلهم.
فماذا يحتاج الأمر منا؟
نعم يحتاج إلى إرادة تقول: كفى للاستسلام.
نعم يحتاج إلى عزم يقول: كفى للضعف.
نعم يحتاج إلى همة تقول: كفى للانهزام.
مهما كان سنك وعمرك، فابدأ الآن، من اللحظة؛ اعمل على تقوية الإرادة، لتكون مبدعًا مع الحياة والناس ونفسك والمجتمع، وتعيش حياتك كما تريد، وتشكِّلها بالطريقة التي تحبها.وأخيرًا..
لا تقلق، واجلس هادئًا، وتعرف على هذه الصور التي لخَّصها الخبراء في التالي:
نقاط القوة:
قدراتك؟
ثقافتك التي تبني عليها تصرفاتك؟
أهدافك الفكرية؟
قابليتك للتطوير؟
نقاط الضعف:
ما الذي يمكن تطويره فيك؟
أفكارك التي تناسب توجهاتك؟
الأفعال التي يجب تجنبها؟
نقاط ضعفك والتي لا تناسبك؟
الفرص:
الفرص المواتية لك؟
الأشياء المثيرة للاهتمام فيك؟
ما يميزك عن ما حولك؟
ترتيبك بين المنافسين لك؟
التهديدات:
العقبات التي تواجهك؟
المنافسون؟
المواصفات التي يجب أن تتوفر فيك؟
وبذلك يمكنك بكل سهولة اتخاذ قرارك المناسب لأي موقف يواجهك؛ سواء من داخلك أي من نقاط القوة والضعف، أو من خارجك أي من الفرص والتهديدات.
كيف يتحقق ذلك؟
أولاً: بهذه القوة تملك أنت زمام نفسك، فرغباتك محدودة حتى لا تجرَّ عليك المخاوف والقلق، وتواجه التحديات الحياتية اليومية، فلا تخف من الكوارث إن وقعت، أو المصائب إن حلت بك.
ثانيًا: هذه القوة تستمر فيك ما دمت متمسكًا بهدفك المحدود، الذي يقوِّي الإيمان داخلك، ويصلك بالله وعونه، ويجعلك تنتهز الوقت الذي لا يعود، وترفع حالتك المعنوية، وترقى بروحك.
ثالثًا: هذه القوة تحتاج إلى المواجهة وعدم الخضوع، والإقدام وعدم الاستسلام، والحرية التي تكتمل بالطاعة لله وعبادته، والإيمان بأقداره والرضا بقضائه، والأمل الدائم في الفوز والنجاح، فتزداد بذلك قوة إلى قوتك، فالانتصار من داخلنا وليس من الخارج.
رابعًا: التعامل بفن مع الحياة هو الاستمتاع الحلال بالزمن، والناس، والأصحاب، بالانضباط الشرعي، والانفتاح على الحياة، فتتولِّد لديك طاقة هائلة، تواجه الظروف الصعبة، وتذلل العقبات الكئود؛ فما دمت مع الله فأنت القويّ بالله، والقوي بالله يمتاز بالبساطة التي تجعله قدوةً للآخرين.
اكتشف نفسك بعشرة أسئلة:
ويمكنك اكتشاف نفسك، خاصةً إذا اعتراك بعض الضعف أو الإخفاق عن طريق الإجابة عن هذه الأسئلة العشرة:
1- ما هي درجة قدرتك على إجبار الآخرين وإقناعهم بأفكارك؟
2- ما هي درجة قدرتك على جعل أفكارك هي أفكار الآخرين؟
3- ما هي درجة قدرتك على مواجهة الفشل وجعله أمرًا مستحيلاً؟
4- ما هي درجة قدرتك على التعامل مع الأشخاص أقوياء الشخصية؟
5- ما هي درجة قدرتك على الفوز بقبول الآخرين وتقبلهم إياك؟
6- ما هي درجة قدرتك على الاستماع إلى الآخرين حتى لو كان حديثهم إليك مملاًّ وغير مجدٍ؟
7- ما هي درجة قدرتك على الخروج من المواقف السيئة بمكاسب أكثر؟
8- ما هي درجة قدرتك على التفاوض مع الآخرين وكسب جولة المفاوضات؟
9- ما هي قدرتك في الحصول على ما تريد؟
10- ما هي درجة قدرتك في الحصول على الآخرين وكسب حبهم واحترامهم؟
بعد إجابتك ضع كل خمس إجابات معًا؛ فواحدة نقاط القوة، والثانية نقاط الضعف؛ إذا حصلت على أقل من خمس درجات في كل الأسئلة فأنت في حاجة حقيقية إلى مواجهة نقاط ضعفك فورًا، واكتشاف الجانب الإيجابي الخفي في شخصيتك، والكامن بداخلك، وتدعوه للانطلاق الآن، وعندما تبدأ عدِّل السؤال الأول إلى التالي: كيف تجعل الآخرين يعتقدون أنك أكثر ذكاءً منهم ويحترمون عقليتك؟ وبذلك الشعور الدفاق تستعيد ثقتك في نفسك وتكون قادرًا على مواجهة التحديات مهما كان نوعها.
ابحث عن القوة داخلك
في داخلك قوة هائلة تبدِّد أي ضعف أو استسلام، فلماذا لا نظهرها؛ سواءٌ مع أنفسنا أو في تعاملنا مع الآخرين؟
فهيا نبحث عنها ما دمنا قد عرفنا مكانها، إنها في أعماقنا، في داخلنا، وهي الوحيدة التي تعطينا شخصيات قوية نحقق بها الانطلاق والنجاح.
يؤكد علماء الاجتماع والنفس أن كل شخص منا يولد ولديه قوة طبيعية داخله قادرة على أن تجعله هو المسيطر على حياته، وليس ضحيةً لهذه الحياة؛ فالذين يشعرون بالاستسلام والضعف هم الذين لم يستخدموا القوة الكامنة في داخلهم.
فماذا يحتاج الأمر منا؟
نعم يحتاج إلى إرادة تقول: كفى للاستسلام.
نعم يحتاج إلى عزم يقول: كفى للضعف.
نعم يحتاج إلى همة تقول: كفى للانهزام.
مهما كان سنك وعمرك، فابدأ الآن، من اللحظة؛ اعمل على تقوية الإرادة، لتكون مبدعًا مع الحياة والناس ونفسك والمجتمع، وتعيش حياتك كما تريد، وتشكِّلها بالطريقة التي تحبها.وأخيرًا..
لا تقلق، واجلس هادئًا، وتعرف على هذه الصور التي لخَّصها الخبراء في التالي:
نقاط القوة:
قدراتك؟
ثقافتك التي تبني عليها تصرفاتك؟
أهدافك الفكرية؟
قابليتك للتطوير؟
نقاط الضعف:
ما الذي يمكن تطويره فيك؟
أفكارك التي تناسب توجهاتك؟
الأفعال التي يجب تجنبها؟
نقاط ضعفك والتي لا تناسبك؟
الفرص:
الفرص المواتية لك؟
الأشياء المثيرة للاهتمام فيك؟
ما يميزك عن ما حولك؟
ترتيبك بين المنافسين لك؟
التهديدات:
العقبات التي تواجهك؟
المنافسون؟
المواصفات التي يجب أن تتوفر فيك؟
وبذلك يمكنك بكل سهولة اتخاذ قرارك المناسب لأي موقف يواجهك؛ سواء من داخلك أي من نقاط القوة والضعف، أو من خارجك أي من الفرص والتهديدات.
جمال ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق